عندما اجلس أمام التلفاز أشاهد برنامج يضم مجموعة من الاطفال يتمتعون بلباقة فى الحديث
وثقة كبيرة وأسلوب راقى فى طرح الآسئلة والنقاش ،والجرأة التى تظهر أثناء حديثهم.
أقول فى نفسى : لماذا معظم أطفالنا لايجيدون اللباقة فى الحديث؟
وترتعش أطرافهم اذا واجهة لهم دأفة الحديث.وأفتقروا فى طرح الموضوع بأسلوب شيق.
فكل هذا بسبب جملة نسمعها فى بيوت كثيرة ( عندما يتحدثوا الكبار لا يتكلموا الصغار)
فلماذا لا يتكلموا فى أمورا يسمح للصغير المشاركة بها؟
عندما يتربى الصغير على الصمت .هل سيصبح متحدث لبق فى يوم من الآيام
هل يستطيع التجدث فى أى مجلس ويبدى راية؟ والطالب فى المدرسة اذا تكلم وأبدأ وجهة نظرة
ولقى من السخرية ما يحطم به لسانة ويجعلة يصمت.
أو أذا اخطا فى الآجابة وأنهالت علية كلمات التبويخ والكلمات المحبطة من معلمة .
هل سيحب أن يتكلم أو يسرع بالآجابة عن أقرانة ؟ لا سيصمت
ولهذا ينشأ أطفالنا مهزوزين .ليس لديهم ثقة فى النفس .غير قادرين على الحديث وابدأء الرأى.
0 التعليقات: