الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

من طرف Unknown  |  نشر في :  5:10 ص

هذة قصة قرأتها فى أحدى المنتديات وقد تأثرت بها كثيرا وأحببت أن أنقلها اليكم لما بها
 من عظة وعبرة
انها قصةرجلتجاوز الثلاثين وكان لا يعرف الا السهر واللهو 
وفى أحدى الليالى .كان سأهرا كعادتة مع الشلة فى أحدى الاستراحات
وكانت ليلة كالعادة مليئة بالكلام الفارغ والغيبة والسخرية من الناس
وكان هذا الرجل الذى يتولى مهمة تضحكهم وكان يمتلك موهبة
تقليد الشخصيات .فكان يغير من صوتة مثل الشخص الذى يسخر منة 
وفى تلك الليلة سخر من رجل أعمى كان يتسول وقام بوضع قدمة
امامة حتى يقع .فتعثر الرجل الاعمى وسقط على الارض .فضحك الرجل
وبعدها عاد لمنزلة وهو تارك زوجتة بمفردها وقد قاربت من وضع مولودها
فقال لنفسه: كان المفروض ان أهتم بها وأقلل من سهراتى 
خاصة انها فى شهرها التاسع 
فحمل زوجتة بسرعة الى المستشفى 
ودخلت غرفة الولادة .فأنتظر طويلآ وهو يحلم بمولادة الآول الذى سيسمية 
سالم...ولكن تعسرت الولادة وطال الوقت .فذهب الى البيت وترك رقم تليفونة
ليبشرونة عند الولادة وبعد ساعة ..اتصلوا به ليزفوا له بقدوم سالم
فذهب الى المستشفى وهو فى قمة السعادة وقبل دخوله ليراى سالم
طلبت الممرضة اولآ ان يدخل للطبيبة .فذهب اليها 
فأخبرتة ان المولود ولد مشوة العين وسيصبح كفيف
فتذكر ذلك الرجل الآعمى الذى سخر منه.لم تحزن زوجتة ورضيت بقضا الله
وكانت تهتم الزوجة بالمولود الاعمى ولكن الرجل كان لا يهتم به واعتبرة غير 
موجود فى المنزل ومضت السنين حتى بلغ سالم العشر سنوات وانجبت الزوجة
عمر وخالد وكان الرجل يأثر الولدان بالحب والرعاية تأركا سالم لا يعرف عنة شى
وفى أحدى الآيام وكان يوم جمعة أستيقظ الرجل على بكاء سالم 
حاول الرجل ان يتجاهل بكاء ة ونداة على أمة وأخية خالد ولكنة لم يحتمل
أقترب منة ..فقال له:لماذا تبكى يا سالم؟ فتوقف سالم عن البكاء لما شعر بقرب
أبية وبدأء يتحسس ما حوله بيديه حتى يبتعد عنة .كأنة يقول له ...
الان أحسست بى. تبعة الرجل حتى دخل غرفتة فى البداية رفض سالم ان يخبرة
عن سبب بكائة وبعد تلطف أبية له
بدأ سالم يبين سبب بكائة والرجل يستمع وينتفض.السبب ان أخية الذى أعتاد
ان يوصلة الى المسجد تأخر علية وخاف الا يجد مكانا فى الصف الآول ويوم الجمعة
فقال الرجل فى نفسة:أبنى الآعمى يبكى مخافة ان لا يجد مكان فى الصف الآول
وأنا لا أهتم ان أصلى أصلا.فبكى الرجل وقال لسالم
انا سأذهب معك اليوم الى المسجد
أندهش سالم وظن أنة يسخر منه.فبكى مرة أخرى 
فمسح الرجل دموع سالم وامسك يدة وذهب الى المسجد وعندما دخل الى المسجد
احس بالخوف والندم على ما فرط فى حق الله طوال السنوات الماضية 
وبعد الصلآة طلب سالم من أبية ان يحضر لة مصحف.فتعجب الرجل ولكنة
احضرالمصحف خشية على مشاعر سالم .فأخبره ان يفتح له المصحف
على سورة الكهف.فأخذ الرجل يبحث عنها فى الفهرس حتى وجدها
فمسك سالم المصحف وقراء السورة.فأحث الرجل بالخحل .ياالله
يحفظ السورة وانا لا أهتم أن اصلى .احس الرجل برعشة فى أوصالة
ولم يستطع الاحتمال أخذ يبكى كالآطفال .حتى احس بيد سالم على وجهة
تبحث عن عينة حتى يمسح دموعة ومن ذلك اليوم وأظب الرجل على الصلاة
وصلاة الجمعة وعرف صحبة صالحة من المسجد وبعد عن أصحاب السوء
وذاق طعم الايمان ولم يفوتة حلقة ذكر ولا درس علم وختم القران عدة مرات
فى الشهر .وذات يوم قرر اصحابة ان يتوجهوا الى أحدى المناطق البعيدة للدعوة
وظن الرجل ان زوجتة سترفض لكنها قالت له:كنت تسافر فى الماضى دون 
استشارتى مع اصدقاء السوء واليوم تسافر طاعة لله مع الصحبة الصالحة 
سافر وانا رأضية عنك 
وتوجة الرجل الى ابنة سالم وضمة لصدرة وتغيب لمدة ثلاثة أشهر ونصف
وعند عودتة كان فرحا لانة سيرى سالم وسيذهب معه للصلاة فى المسجد 
وأخيرا عاد الرجل لمنزلة وتمنى ان يفتح لة الباب سالم ولكنةخالد الذى 
فتح الباب وكان يبكى ومن بعده أمة التى كادت ان يغشىء عليها 
وقال خالد الصغير: بابا سالم راح الجنة
فعرف الرجل ان سالم أصابة حمى شديدة وأخذتة زوجتة الى المستشفى
فزادت علية الحمى ولم تفارقة حتى فارق الحياة.



نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 التعليقات:

اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

المشاركات الشائعة

أقسام المدونة

كتابا

المدونات

تدعمه Blogger.
back to top