قصة الثلاثة الذين حبسوا فى الغار

القصة هى حديث شريف سيكون قصة جميلة للاطفال يتعلموا منها بعض العبر والدروس

انة كان يوجد ثلاثة اشخاص يمشون فى احد البلدان الصحروية.وكان الجو حارا شديدا .فنزلوا الى كهفا  ليستريحوا .وفجاة 

سقطت سخرة كبيرة على باب الكهف فسدته. فاخذوا يصرخون ويهللون ويدعون الله ان يفرج عنهم

فقال احدهم: لن يخلصنا الله الا ان يذكر كل واحد منا عملا صالحا قد ابتغا به وجهة الله.

فحكى الثلاثة عن عملا ابتغا به رضا الله. فحكى الاول وقال: كان لى ابوان وزوجتى وطفلان صغيران.

وكنت احلب بهيمتى كل ليلة واحضر اللبن .فاسقى والداى ثم اسقى  الصغار وفى احد الليالى احضرت اللبن

فوجدت والداى نأمين.فقالت زوجتى: احضر اللبن واسقى الصغار وفى الصباح  اسقى والديك

فقال الرجل: لا-- سأنتظر حتى يستيقظا واسقيهم اللبن .فحمل اللبن ووقف ينتظر الى ان حلا الصباح

واستيقظ والداية وسقاهم اللبن. 

فقال الرجل: اللهم انك تعلم انى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا  ما نحنوا فيه.فتحركت الصخرة قليلا

فقال الثانى: وانا كنت احب ابنة عمى حبا شديدا وجاءت لى فرصة النيلا منها بغير زواج . فلم اسمع

لوسوسة الشيطان.فقال اللهم انك تعلم انى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا  ما نحنوا فيه

فتحركت الصخرة اكثر وملىءالغار بالنور ولكنهم لم يستطيعوا الخروج

فقال الثالث: واما عملى الصالح انة كان لى اجير ذهب ولم يأخذ اجره .فاخذت المال وخرجت وتاجرت به

واصبح لدى ثروة كبيرة .وعندما عدت لزوجتى قصصت عليها القصة

فقالت لى: اذن المال لنا الان لآن الاجير رحل ولا تعلم اين هو؟

فقال لها: لا --سيرجع بأذن الله واعطية المال انة امانة.

وفى يوم من الايام حضر الاجير ليطمأن على الرجل .فاتى لة بالثروة واعطاها للاجير 

وقال هذا ملك لك . فتعجب الاجير وظنا انة يسخر منة

فحدثة الرجل بالقصة . فاخذ الاجير نصف المال واعطة للرجل جزاء أمانتة

فقال الرجل:  اللهم انك تعلم انى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا  ما نحنوا فيه.

 فَكُشِفَ عَنْهُمْ فخرجوا من الغار مهللين و مسبحين بحمده و شاكرين له