الثلاثاء، 10 يونيو 2014

التربية بالقصص النبوية( قصة خشبة المقترض)

من طرف Unknown  |  نشر في :  8:10 م


أعجبتنى هذة القصة ، لما بها من معانى جميلة لآبنانا ويمكن أن تكون قصة قبل النوم. القصة تعلم أبنأنا تأدية الآمانة الى أصحابها،


روى هذه القصة أبو هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيداً، قال: فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت، فدفعها إليه على أجل مسمى -فدفع إليه الألف دينار على أجل مسمى- فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبها ليقدم عليه للأجل الذي أجَّله، فلم يجد مركباً، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفتُ من فلانٍ ألف دينارٍ فسألني كفيلاً فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً فقلت: كفى بالله شهيداً، فرضي بذلك، وإني جَهَدْتُ أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني استودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك -يعني: مع هذا الإجراء- يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه -على حسب الموعد- ينظر لعل مركباً قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطباً، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قَدِم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار -أخرى- فقال: والله ما زلتُ جاهداً في طلب مركبٍ لآتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إليَّ بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئتُ فيه، قال: فإن الله قد أدَّى عنك الذي بعثتَ في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشداً).

ومعنى الحديث أن رجلآ من بنى أسرائيل كان يسلف الناس .فأذا جاءة الرجل بكفيل سلفة ما يريد

فجاءة رجل يريد أن يقترض ألف دينار وما عندة كفيلآ لكنة رجلا صادق..ولا شهيد وقال له وكفى بالله أن يكون 

شهيدا وكفيلا فرضى الرجل واعطة المال لوقت معلوم .فخرج الرجل للسفر عن طريق البحر ليقضى حاجتة.

وجاء وقت سداد الدين .فأخذا الرجل يبحث عن مركب ليعود ليسد الدين ولكنة لم يجد مركبا.

فأتى بخشبة فنقرها وادخل فيها الآلف دينار ورسالة منة الى صاحبة ثم سداها.ونظر الى البحر وقال

 اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفتُ من فلانٍ ألف دينارٍ فسألني كفيلاً فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً فقلت: كفى بالله شهيداً، فرضي بذلك، وإني جَهَدْتُ أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني استودعكها، 

فرما بها فى البحر ثم أنصرف .ثم خرج ليلتمس مركبا ليعود الى بلادة .فخرج الرجل الذى أسلفة

على حسب الموعد.فلم يجدة ولكنة وجد الخشبة فأخذها وعاد لبيتة ووجد بداخلها الآلف دينار والرسالة.



ممكن ان نحكيها للآطفالنا بهذة الطريقة لتكون سهلة الفهم لهم وستكون قصة اجمل من الاميرة والاقزام السبعة

او القصص الاخرى التافهة التى لا تضيف للطفل اى شىء.





نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 التعليقات:

اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

المشاركات الشائعة

أقسام المدونة

كتابا

المدونات

تدعمه Blogger.
back to top