تهذيب النفس من قصة أدم علية السلام

اول قصة أسرية حدثت فى تاريخ البشرية . قصة ادم وحواء.وقد ذكرت فى سورة البقرة

وهى تبين اول ذنب بشرى حدث فى التاريخ. واذا قرأنا هذة القصة بهتمام سنجد فيها 

دروس كثيرة فى تهذيب النفس وفى تربية اولادنا أيضا. ومن هذة الدروس

1- وضوح الآمر لآدم : كان امر الله لآدم واضح بأن لا يأكل من الشجرة 

قال تعالى" وقلنا يا أدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلآ منها رغدآ حيث شئتما ولا تقربا هذة الشجرة"

نوضح لآبنائنا الخطأ من الصواب ونعرفهم الحق من الباطل .حتى لا تختلط عليهم الامور.

2- منع الله الشجرة عن أدم ولكن لم يمنع عنة باقى الشجر:

قال تعالى" وكلا منها رغدا حيث شئتما"  عندما نمنع شى عن ابناءنا .لابد من أجاد البديل لهم.

3- التحدث مع المخطى بهدوء: قال تعالى" ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكا الشجرة وأقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين"

حوار هادى من الله عز وجل لآدم ليس فية غضب ولا عصبية.

4- نعطى فرصة للمخطى أن يعتذر: قال تعالى" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"

5- قبول الآعتذار من المخطى: قال تعالى" فتلقى أدم من ربه كلمات قتاب علية"

6- وضع أيدينا على أسباب ارتكاب الخطآ: قال تعالى" فوسوس آلية الشيطان قال ياأدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى"

 فى قصة أدم كان السبب فى الخطأ وسوسة الشيطان .وأستغل الشيطان حب النفس البشرية فى الخلودوالملك

7- التآديب بقدر الخطآ: بعد قبول الآعتذار لابد من لافت أنتبها المخطى بشى بسيط من التأديب .حتى لا يكرر الخطا

مرة أخرى.قال تعالى" قال أهبطا منها جميعا"

8- التحدث عن المستقبل وطاعة الله والبعد عن الشيطان:

قال تعالى" قلنا أهبطوا منها جميعا فاءما يأتينكم منى هدى فمن أتبع هدى فلآ خوف عليهم ولا هم يحزنون"

بعد وقوع الخطآ من أدم والانتهاء من العملية التربوية تحدث له الله عن مستقبلهم فى الدنيا وحول طاعتة 

والبعد عن وسوسة الشيطان. وعندما يخطى أبناءنا لا نبكى على اللبن المسكوب ونحطم فيهم الجانب الآيجابى

ولكننا نحملهم بكل حب ونبعد بهم عن كل أمواج الياس والفشل ونشجعهم على التعلم من أخطاءهم.